الرئاسة والحكومة تدينان: عمل غير مسؤول يستهدف الجهد المصري لإرساء المصالحة
رفح - رام الله - الحياة الجديدة - نادر القصير - وكالات - قتل شرطي مصري برصاص فلسطيني أمس على الحدود بين مصر وقطاع غزة واصيب تسعة آخرون وعشرات المواطنين في مواجهات اندلعت اثناء تظاهرة نظمتها حركة حماس. وعبرت الرئاسة والحكومة في بيانين منفصلين عن بالغ أسفهما لاستشهاد الجندي المصري واكدتا ان هذا العمل غير مسؤول ويستهدف الجهود المصرية لإرساء المصالحة الفلسطينية.
واعربت حماس عن "أسفها الشديد" للمواجهات التي شهدها معبر رفح ودعت الى وقف الحملات الاعلامية التي تؤدي الى "تعميق الأزمة".
وقالت مصادر امنية مصرية ان الشرطي احمد شعبان (21 سنة) اصيب بطلق ناري جاء من الشطر الفلسطيني لمدينة رفح الحدودية وتم نقله الى المستشفى في رفح حيث فارق الحياة فور وصوله. واضافت المصادر المصرية ان تسعة آخرين اصيبوا بجروح طفيفة نتيجة القاء متظاهرين فلسطينيين الحجارة عليهم. ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان فلسطينيين قولهم ان أفراد شرطة حماس أطلقوا النار على المصريين.
واعلنت مصادر طبية في غزة ان خمسة فلسطينيين اصيبوا بجراح "خطيرة اثناء التظاهرة برصاص الأمن المصري كما اصيب 15 آخرون نتيجة الضرب والغاز المسيل للدموع وتم نقلهم الى مستشفى ابو يوسف النجار برفح".
واكد مسؤول أمني مصري ان المواجهات اندلعت عندما تجمع مئات الفلسطينيين على الجانب الآخر من حدود مصر مع قطاع غزة وأخذوا يرشقون رجال الشرطة المصريين بالحجارة فيما كانوا يرددون هتافات احتجاجا على عدم دخول قافلة المساعدات التي ينظمها النائب البريطاني جورج غالاوي الى قطاع غزة.
وفي الجانب الفلسطيني من الحدود، افاد شاهد عيان ان نيران متقطعة اطلقت اثناء التظاهرة باتجاه برج مراقبة مصري.
كما قال شهود ان متظاهرين فلسطينيين قاموا برشق الجنود المصريين المتواجدين على الحدود بالحجارة، فرد الامن المصري باطلاق النار في الهواء واطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على الشبان.
من جهته، اعتبر سامي ابو زهري المتحدث باسم حركة حماس ان"الأحداث التى جرت على الحدود المصرية الفلسطينية مؤسفة"، وقال "نحن لسنا معنيين باي توتر على الحدود". وتابع لوكالة فرانس برس "ان اطلاق النار من الجهة المصرية ادى الى هذا الحجم من الاصابات لدينا". واكد ابو زهري وجود "حالتي موت سريري" بين الجرحى، ولكن لم يتسن تأكيد ذلك من مصادر طبية.
واعرب القيادي في حماس صلاح البردويل كذلك في بيان عن "اسفه الشديد" للاحداث التي وقعت على الحدود ولكنه دعا "الأخوة في القيادة المصرية إلى إعادة النظر في موضوع بناء الجدار الفولاذي باعتباره يشكل أزمة حقيقية على المستوى الإنساني والمستوى السياسي للشعب الفلسطيني"، كما طالب القاهرة بـ "فتح معبر رفح لوصول البضائع والأفراد".
واعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة عن فتح تحقيق في ملابسات احداث رفح ودعت السلطات المصرية للقيام بالمثل.
الرئاسة تعبر عن بالغ أسفها لاستشهاد الجندي المصري
وعبرت الرئاسة عن بالغ أسفها لاستشهاد الجندي المصري احمد شعبان محمد مصطفى على الحدود مع قطاع غزة برصاص أطلق من داخل القطاع. وقالت الرئاسة إن هذا العمل غير مسؤول ويستهدف الجهود المصرية لإرساء المصالحة الفلسطينية. وتقدمت الرئاسة بعزائها للرئيس المصري محمد حسني مبارك، وللقوات المسلحة المصرية، وللشعب المصري ولأسرة الفقيد.
فياض يدين استشهاد الجندي المصري
وأدان رئيس الوزراء د.سلام فياض استشهاد الجندي المصري وقال "هذا عمل خطير ومشين جدا ومدان بأشد العبارات". واعتبر فياض ان هذا العمل غير المسؤول يستهدف الجهود المصرية المبذولة لإرساء المصالحة الفلسطينية، وإعادة الوحدة للوطن".
(شوفتو الاخوات بيعملو فى بعض ايه وبرضو مافيش اى رد فعل من الجانب المصرى
طب القياده المصريه مستنيه ايه تانى عشان ترد؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟
اللى يعرف الاجابه ما يقولهاش ...
ادعى ربنا فى سره
اننا نحافظ على كرامتنا اللى بتتهان دى ده لو فاضل كرامه يعنى )