يامن هو الحجة العضمى على الامم
صلى عليك الله طيلة الزمن
اسرى بك الله للبيت الدي حينها
شد الرحال اليه صار في السنن
المسجد الاقصى للاسلام نسبته
خيرت فيه مابين الماء واللبن
فاخترت اصفى بياضا لامة وسطى
بالحرص انقدتها من ضلمة الفتن
ان لم تكن راية الاسلام رايتها
تبقى مشتتة بالجبن والوهن
قد يغن عزم الرجال في منابرهم
عن لقمة ارسلت يوما على السفن
قل للدي شاهد الموتى بساحتكم
حق الاخوة بين القوم لم يصن
هلا تدكرتني اد لو فعلت فلن
اسى على اولاد راحومع الكفن
ان لم تحدثك النفس عن هؤ القدس
فاندم لقد خنت او في الات قد تخن
في السر ادعوا لهم تؤجر على عمل
قد لا يساق اليك الاجر في العلن
مادا تؤمل من قوم ادا امنوا
جاروا على الصبيان بمنطق عفن
ان لم تكن في صفوف المؤمنين اخ
او حاملا لهمومهم فمن تكن
يخشى دوي الحق ان طال العداب بهم
من منحة الدال لا من محنة الزمن
ما دمت احيا على ارضي فامنيتي
هي ان ارى امتي في المضهر الحسن