اليك يا هذا!

اليك يا هذا!
كنت اسميه رفيق الروح والافكار, فقد اطلقت هذا الاسم عليه في نسج مخيلتي حين صادفت عيناي كلماته التي عبر بها عن نفسه وترجم عقلي افكاره وشعر قلبي باحساسه ضمن كلماته...
ســـــــــيدي,,, لقد احدثت نوعا من الضجة الجميلة داخلي, لقد احدثت فوضى في مشاعري واحاسيسي من جديد, وكانني لاول مرة اشعر بهذا الاحساس.. مع انني سابقة العهد به!
لا اعرف لماذا انت الوحيد الذي كنت شغوفة لاكتشف غموضه بنفسي..! لا اعرف ما الذي دفعني لامد يدي وارفع ذلك الستار الذي وضعته لتحجب جزءاً من شخصيتك عن من هم حولك كنت اكره الغموض, والان اصبحت اعشق الغموض بسببك!
هل تعلم شيئا ســــــــــيدي,,,؟ اتساءل في نفسي هل سيأتي يوما وتصبح مكشوفاً لدي واعرفك كامل المعرفة؟؟!
حسناً سأجيب أنا عن تساؤلي هذا, لا لن يأتي هذا اليوم الذي أراك فيه مكشوفا حد العُري, بل ستظل تتحلى بتلك الصفة التي اعشق, لأنها جزءٌ من شخصيتك وايضا ستسمح لي ما بين الحين والاخر ان اعيش تجربة اكتشاف غموضك..
احببت فيك حنانك المتنافي وحبك الصادق الشغوف.. كنت أراك تعامل من حولك كأن كل شخصٍ فيهم أروع من الآخر ولكنهم في قلبك متساويين في المحبة ولكن تختلف درجات إعجابك من شخصٍ لآخر فلكل شخصٍ ما يميزه عن غيره فيجعل من ميزته محطَ اعجاب لك.
أتذكر حين شاهدتك أول مرة؟ جاءت في مخيلتي أغنية لا أعرف لماذا شعرتها تنطبق عليك كأن سعاد حسني غنتها لك "يا واد يا تقيل".

انسانٌ رزينٌ ثقيل.. كلامه دُرر وحكمته من جواهر.. حُكمُهُ على الامور في مكانها الصحيح.. ينطق الكلمة ويعرف أين يوجهها.. لا يُغضِبُ أحداً وإذا فعل سرعان ما يُصحِحُ ذلك, ويجعل مَن أمامه يتعلقُ به أكثر وينسى أصلا سبب الغضب أو أنه غضِب منه.

رقيقُ المشاعر.. مُرهف الأحاسيس.. متميزٌ بكل شيء, بمظهرهِ, بشخصيتهِ, بروحهِ المرحة والجادة, بدراستهِ, بعملهِ, بطموحهِ...
كم أعشق طموحك ســـــــــــيدي بل أنني متيمةٌ بك حد الثمالة.