منتدي افاق المستقبل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بحوث ودراسات أجنبية وعربية وبرامج ودورات كمبيوتر وتصميم وجرافيكس وكل ما هو جديد فى مختلف المجالات
 
الرئيسيةبوابة جديدة أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وفاة وزيرالدفاع المصري الأسبق المشير محمدعبدالحليم أبوغزالة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




وفاة وزيرالدفاع المصري الأسبق المشير محمدعبدالحليم أبوغزالة Empty
مُساهمةموضوع: وفاة وزيرالدفاع المصري الأسبق المشير محمدعبدالحليم أبوغزالة   وفاة وزيرالدفاع المصري الأسبق المشير محمدعبدالحليم أبوغزالة Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 05, 2011 8:57 pm


يا سالم لو وحد زاى ابو غزاله ده يمسك البلد فى الفتره القدمه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




وفاة وزيرالدفاع المصري الأسبق المشير محمدعبدالحليم أبوغزالة Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفاة وزيرالدفاع المصري الأسبق المشير محمدعبدالحليم أبوغزالة   وفاة وزيرالدفاع المصري الأسبق المشير محمدعبدالحليم أبوغزالة Icon_minitimeالجمعة يوليو 08, 2011 1:25 am

انا اول مره اسمع الاسم ده
بس واضح انه كان انسان كويس من كلامك
ربنا يرحمه ويرحمنا جميعا ويجعل مثواه الجنه ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




وفاة وزيرالدفاع المصري الأسبق المشير محمدعبدالحليم أبوغزالة Empty
مُساهمةموضوع: ونبذه عن تاريخ حياه الرحل ابو غزله   وفاة وزيرالدفاع المصري الأسبق المشير محمدعبدالحليم أبوغزالة Icon_minitimeالجمعة يوليو 15, 2011 6:54 pm

المشير محمد عبد الحليم أبو غزاله وزير الدفاع الاسبق

المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة (15 يناير 1930 - 6 سبتمبر 2008) وزير دفاع مصر في أواخر عهد محمد أنور السادات وبداية عهد الرئيس محمد حسني مبارك لعدة سنوات حتى سنة 1989، ومن قادة حرب أكتوبر 1973.
ولد في فبراير 1930 بقرية زهور (قبور) الأمراء بمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة لعائلة ترجع في أصولها إلى قبائل أولاد علي. وبعد دراسته الثانوية التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها سنة 1949. حصل على إجازة القادة للتشكيلات المدفعية من أكاديمية ستالين بالاتحاد السوفيتي سنة 1961. وهو أيضا خريج أكاديمية الحرب بأكاديمية ناصر العسكرية العليا بالقاهرة وحصل على درجة بكالوريوس التجارة وماجستير إدارة الأعمال من جامعة القاهرة.
تدرج في المواقع القيادية العسكرية، وعين وزيراً للدفاع والإنتاج الحربي وقائداً عاماً للقوات المسلحة سنة 1981، ورقي إلى رتبة مشير سنة 1982، ثم أصبح نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع والإنتاج الحربي وقائدًا عاماً للقوات المسلحة منذ 1982 وحتى 1989 عندما أقيل من منصبه وعين حينها مساعداً لرئيس الجمهورية
شارك في ثورة 23 يوليو 1952 حيث كان من الضباط الأحرار، كما شارك في حرب 1948 وهو ما يزال طالبا بالكلية الحربية، وشارك في حرب السويس وحرب أكتوبر وكان أداؤه متميزاً. ولم يشارك في حرب 1967 حيث كان بالمنطقة الغربية وانقطع اتصاله بالقيادة وعاد ليفاجأ بالهزيمة. حصل على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات والنياشين.
إقالته
أقاله الرئيس المصري محمد حسني مبارك من منصب وزير الدفاع سنة 1989، اعتبر الكثيرين القرار وقتها مفاجئاً وفسره البعض على أن الغرض منه التخلص منه لتزايد شعبيته في الجيش وتخوف مبارك من أن يقوم بانقلاب عسكري ضده، لكن المراقبين الغربيين يرون أن سبب إقالته هو تهريب أجزاء تستخدم في صناعة الصواريخ من الولايات المتحدة الأمريكية (مخالفاً بذلك قوانين حظرالتصدير) ومحاولات المسؤولين للحصول عن البرنامج على تكنولوجيا الصواريخ الأمريكية بطريقة غير شرعية وعن صلة ما لابو غزالة بهذا الملف إذ كشفت تقارير صحفية صدرت عام 1987 اغضبت الدول الغربية عن برنامج لتطوير صواريخ طويلة المدى بين الأرجنتين والعراق ومصر باسم كوندور-2، خلفه في وزارة الدفاع الفريق أول صبري أبو طالب كمرحلة انتقالية حتى تم تعيين المشير طنطاوي والذي لا زال يشغل هذا المنصب.
مؤلفاته
وهو بالإشارة إلى خبرته العسكرية موسوعة علمية متعددة المواهب، وله مؤلفات منها:
وانطلقت المدافع عند الظهر.
الحرب العراقية الإيرانية.
القاموس العلمي في المصطلحات العسكرية.
وفاته
توفي مساء يوم السبت 6 سبتمبر 2008 ميلادية الموافق 6 رمضان 1429 هـ في مستشفى الجلاء العسكري بمصر الجديدة عن عمر 78 عاما بعد صراع مع مرض سرطان الحنجرة
______________________________________
عندما كان أبوغزالة واقفاً إلي جوار الرئيس السادات والنائب حسني مبارك في ساحة العرض العسكري يوم 6 أكتوبر 1981 الذي اغتيل فيه السادات، لم يكن سوي رجل عسكرياً مائة في المائة، كان يجلس علي يسار السادات وتبادل معه قبل دقائق من الحادث كلاماً محدداً حول شحنة الأسلحة الأمريكية الجديدة ومواعيد وصولها وعن احتفالات الانسحاب الإسرائيلي الأخير من سيناء في 25 أبريل 1982 والترقيات الاستثنائية التي كان سيحظي بها بعض كبار الضباط بهذه المناسبة، وعندما بدأ تنفيذ خطة الاغتيال انتبه أبوغزالة وأحس أن شيئاً غير طبيعي يحدث، تأكد من ذلك بعد أن لمح الرشاش في يد الملازم أول خالد الإسلامبولي، واكتشف أنه عاري الرأس ولا يضع البيريه كالمعتاد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أشاح خالد بيده قائلاً: ابعد.. قال ذلك ثم راح هو وزملاؤه يواصلون إطلاق الرصاص الذي أودي بحياة السادات وبعض الآخرين، حيث أصيبت 28 شخصية أخري في حادث المنصة من بينهم أبوغزالة نفسه، وإن كانت إصابته سطحية، علي عكس إصابة «الكاب» الخاص به والذي أصيب بشظايا متطايرة من مقذوف رصاص كانت قد تناثرت نتيجة ارتطامها بسور المنصة وأصيب بطلق ناري نافذ بالرفرف خارج منطقة استدارة الرأس.. ويقول شهود العيان إنه إثر اغتيال السادات وقف أبوغزالة منتصباً مشيراً بعصا المارشالية إلي القاتل الفار مصدراً الأوامر بمطاردته بينما ارتبك الآخرون.
لم يكن هذا هو الموقف الصعب الوحيد الذي عاشه أبوغزالة.. فقد واجه الموت مرات عديدة لكنه كان في كل مرة يخرج سالماً، سيرته الموثقة في أرشيفه الصحفي ليس فيها شيء غير عادي، فقد ولد في 15 يناير 1930 بقرية قبور الأمراء مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة.. تخرج في أول فبراير 1949 من الكلية الحربية وعقب تخرجه التحق بسلاح المدفعية بين عامي 1957 و1961 سافر في بعثة دراسية إلي موسكو وعقب عودته من روسيا عمل في فرع التعليم بمعهد المدفعية، ثم تولي رئاسة هذا الفرع خلال حرب يونيو 1967 وفي 27 يونيو عام 1976 اختير مديراً للمخابرات الحربية ثم اختير في نفس العام ملحقاً عسكرياً في الولايات المتحدة الأمريكية.

أثناء عمله في أمريكا حصل علي دبلوم الشرف من كلية الحرب الأمريكية وهو بذلك أول شخص غير أمريكي يحصل علي هذا الدبلوم.. في حرب 1973 عين قائداً لمدفعية الجيش الثاني، ثم عين بعد الحرب رئيساً لأركان المدفعية، وفي 15 مايو 1980 عين رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة ورقي وقتها إلي رتبة الفريق، وفي 1 أكتوبر 1981 أي قبل اغتيال السادات بخمسة أيام فقط وافق المؤتمر الثاني للحزب الوطني علي تعيينه عضواً بالمكتب السياسي بالحزب، وبعد أيام قليلة عين وزيراً للدفاع والإنتاج الحربي في الوزارة المصرية التي تشكلت برئاسة حسني مبارك.

في أبريل 1982 صدر قرار ترقية أبوغزالة إلي رتبة المشير.. وفي 1 سبتمبر من العام نفسه عين نائباً لرئيس الوزراء.. شارك في حروب 48 و56 و67 والاستنزاف، ويجيد عدداً من اللغات هي: الإنجليزية والفرنسية والروسية وحصل علي عدد كبير من الأوسمة.. وتجدد الإبقاء عليه في منصبه بوزارة د. علي لطفي في سبتمبر 1985 ووزارتي عاطف صدقي الأولي والثانية.. وفي أبريل 1989 ترك وزارة الدفاع وعين مساعداً لرئيس الجمهورية.. لم يستمر في منصبه طويلاً، حيث اختار أن ينهي خدمته في الحياة العامة بدلاً من أن ينهيها الآخرون.

الرجل عسكري إذن.. لكن حياته لم تكن بهذا الجفاف الذي تشي به أرقام التواريخ وعلاماتها.. صحيح أنه لم يفصح عن تفاصيل حياته جملة واحدة ، وإذا أحصينا ما نشر عنه سنجده مجرد حكايات متفرقة لكنها تؤكد أن صاحبها قرر أن يعيش حياته كما يريد هو لا كما يريد له الآخرون.. ففي ديسمبر 1968 كان أبوغزالة برتبة عقيد ويقود مدفعية أحد التشكيلات علي جبهة غرب القناة.. ردد صحفيون أجانب ومصريون اسمه كثيراً، كما ردده كثير من أعضاء مجلس الشعب والوزراء الذين استطاعوا زيارة الجبهة.. كان أبوغزالة يتحدث مع الجميع عن أسباب الهزيمة ومسئولية القيادتين السياسية والعسكرية عنها.. توقع الجميع القبض عليه أو إحالته إلي التقاعد في أفضل الأحوال.

وحدث ما كان متوقعاً قام الفريق أول محمد فوزي بالاشتراك مع اثنين من أبرز معاونيه هما أحمد إسماعيل والجمسي بوضع اسم العقيد أبوغزالة في كشف المعاشات الذي يصدر في 1969، عرف أبوغزالة ما حدث فغضب لأنه كان يتمني أن يخوض معركة أخري ضد إسرائيل.. المفاجأة أنه عندما عرض وزير الحربية نشرة المعاشات والترقيات علي الرئيس عبدالناصر شطب اسم أبوغزالة وقال لفوزي: أنا أعرف ماذا يقول أبوغزالة عني وعن عبدالحكيم عامر بل وعنك أيضاً.. ولكنه يظل من الرجال القلائل الصادقين لا نفرط فيه ولا في مثله من الضباط.. ولا تدع الغضب منهم يخفي عنك صورتهم الحقيقية.

شلت محاولة محمد فوزي في إبعاد أبوغزالة.. ظل في الجيش وخاض حرب أكتوبر وكان له فيها دور بارز، لكن بعد الحرب التي كان يشغل فيها منصب قائد مدفعية الجيش الثاني تكرر معه ما حدث عام 1968 حيث وضعه المشير أحمد إسماعيل في كشف المحالين للتقاعد في النشرة التي أعدت في يناير 1974 مع ترقيته إلي رتبة لواء، كانت حجة أحمد إسماعيل في ذلك أن أبوغزالة كان يفتح نيران المدفعية علي قوات إسرائيل في الثغرة دون الرجوع إلي القيادة في القاهرة، وكما أنقذه جمال عبدالناصر في المرة الأولي أنقذه السادات في المرة الثانية، ولكن عن طريق ضابط من تلاميذ أبوغزالة في سلاح المدفعية هو المقدم عفت السادات، حيث ذهب إلي شقيقه رئيس الجمهورية وروي له ما لا يعرفه عن قائده.. فألغي الرئيس قرار التقاعد.. كان أبوغزالة قد استعد للتقاعد.. جلس في بيته وأعد عدة كتب عالمية ليعمل في ترجمتها إلي العربية لكنه أجل ذلك عندما عاد إلي عمله.

نقذت الأقدار أبوغزالة مرتين إذن من الخروج من الجيش.. كانت تدخره لما هو أهم.. فقد أصبح الرجل - وحتي الآن - أشهر من تولي منصب وزير الدفاع، ليس لدوره العسكري، ولكن لدوره في الحياة العامة المصرية.. والكلام يعود بنا إلي عام 1986.. ففي هذه الفترة برز اسم المشير أبوغزالة كأقوي المرشحين لخلافة د. علي لطفي في رئاسة الحكومة المصرية الذي سافر إلي لندن مريضاً - كان المرض سياسياً بالطبع - فقد كان النظام المصري يعيش حالة حرج شديدة بسبب الخطأ الذي وقع فيه باختيار د. علي لطفي لرئاسة الوزراء، وتحديداً بعد أن عصفت به الأحداث الداخلية والخارجية، وأصبح البديل المناسب هو حكومة مدنية برئاسة رجل عسكري، كانت حكومة علي لطفي مكلفة بمهمة محددة وهي تنفيذ شروط صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، سواء من حيث رفع الدعم أو تعويم الجنيه وقد حققت الحكومة بعض الخطوات التدريجية التي تؤدي إلي هذه القرارات، ولكن حجم المعارضة في الشارع خاصة بعد حادث خطف الطائرة المصرية وحادثة سليمان خاطر ورفع الأسعار بشكل متتابع جعل فرصة الحكومة في الاستمرار ضعيفة جداً.

هذه الحالة من السخط غذاها النادي السياسي للحزب الذي هاجم الحكومة بقيادة د. يوسف والي.. تصاعدت هذه الأزمة في وقت كان أبوغزالة محتجباً عقب حادث الطائرة المصرية في مالطا واختطافها الذي تحول إلي كارثة، بالإضافة إلي علامات استفهام عديدة دارت حول علاقته بشركة «أيوبكو» للمقاولات التي تسند إليها جميع عمليات الإنشاء والمقاولات بالقوات المسلحة والقصص التي تتردد عن المزرعة التي أنشأتها الشركة وقدمتها هدية إلي المشير بجوار الهرم.. فجأة عاد أبوغزالة بعد الاحتجاب أكثر قوة وكانت تصريحاته عقب مقتل سليمان خاطر شديدة الشراسة تجاه المعارضة والمتظاهرين معاً، وفي ضوء هذا كله ظهرت حقائق عديدة من خلال الربط بينها، يتضح أن الأمر الذي لا خلاف عليه أن العلاقة بين الرئيس ووزير دفاعه لم تكن طيبة بما يجب.

كان أبوغزالة يجهز نفسه لمنصب نائب الرئيس.. لكن الرئيس مبارك كان قد جهز اللواء الدكتور أحمد فخر الدين مدير كلية الدفاع الوطني لمنصب نائب رئيس الجمهورية، وبدأ ذلك في اصطحابه معه أثناء مفاوضات الرئيس في أمريكا، وتولي اللواء فخر الدين مهمة التمهيد وإعداد الدراسات المقدمة من الجانب المصري.. وفجأة أصدر أبوغزالة قراراً بتعيين اللواء فخر الدين نائباً لمدير المخابرات العسكرية فاعتبرها الرجل إهانة له وطلب من أبوغزالة إعفاءه لظروفه الصحية.. وضع وزير الدفاع طلب فخر الدين أمام الرئيس، وأوضح له ظروفه الصحية فصرف النظر عن الاستعانة به كنائب له

وقف المراقبون علي صورة، ملامحها لم تكن واضحة بما يكفي.. فقد ذهب البعض إلي أن صراع أبوغزالة لتولي منصب نائب رئيس الجمهورية لن ينهيه إلا توليه لمنصب رئيس الوزراء لفترة ثم يترك بعدها الحكومة كلها، هذا إذا استطاع مبارك أن يخفف قليلاً من قبضة أبوغزالة علي القوات المسلحة ومن استمراره في تقديم الامتيازات لضباطها ضماناً لولاءاتهم الشخصية.. في هذه الفترة تزايدات التقارير الدولية التي رصدت تصاعد نفوذ أبوغزالة داخل كواليس الحكومة المصرية، وذلك بعد أن تدخل الجيش لقمع انتفاضة جنود الأمن المركزي التي انطلقت شرارتها بعد أن سرت شائعة بزيادة مدة خدمتهم عامين كاملين.. عجزت الشرطة عن معالجة الموقف.. كان وزير الداخلية وقتها هو اللواء أحمد رشدي.. وبدلاً من أن يتصرف ترك الساحة خالية للمشير أبوغزالة ورجاله فأنقذوا مصر من كارثة كانت محققة.

لم يجد الرئيس مبارك وقتها إلا أن يكلف أبوغزالة بالتصرف رغم أنه في العام السابق مباشرة 1985 كان قد أخفق مرتين الأولي في عملية اختطاف السفينة الإيطالية «اكيلي لارور» والثانية في عملية اختطاف الطائرة البوينج المصرية بمالطا. في حادث اختطاف السفينة كلف الرئيس مبارك المشير أبوغزالة بقيادة غرفة عمليات الأزمة، وكان الرئيس قد أعلن للصحفيين أن الفلسطينيين الأربعة الذين اختطفوا السفينة قد غادروا مصر، بينما لم تكن هذه هي الحقيقة فقد اعترضت المقاتلات الأمريكية بعد ذلك الطائرة المصرية التي كانت تقلهم إلي تونس وأجبرتها علي الهبوط في إيطاليا.

وفي عملية الطائرة البوينج المصرية التي اختطفت في مالطا انتهي اقتحام القوات الخاصة التابعة للجيش المصري الطائرة في 24 نوفمبر 1985 بحمام دم وأسفرت العملية عن مصرع ستين شخصاً وإصابة 26 بجراح وتعرض تدخل الجيش لانتقاد شديد، حيث طالب الدكتور وحيد رأفت نائب رئيس حزب الوفد باستقالة وزير الدفاع، لكن جاءت أحداث الأمن المركزي لتعزز موقف أبوغزالة، حيث أصبح يشار إليه علي أنه الرجل الذي أنقذ مصر من الدمار، وانتهي من الذاكرة المصرية تماماً ما جري علي يديه من فشل في العام السابق مباشرة.. وقد علق ديفيد بوتر في جريدة «ساوث» اللندنية علي ما حدث بقوله: برز هنا وزير الدفاع المشير أبوغزالة باعتباره البطل الوحيد رغم أداء الرئيس مبارك الذي يستحق التقدير، وظهر جلياً أنه كلما زادت المشاكل التي تواجهها الحكومة المدنية قفزت سلطة أبوغزالة.

كانت زيادة نفوذ المشير أبوغزالة ملحوظة للجميع وقد استفز أحزاب المعارضة أن يكون قائد الجيش عضواً في المكتب السياسي للحزب الحاكم ضارباً بذلك قواعد الدستور التي تحرم علي العسكريين النشاط السياسي، وفي أكتوبر 1984 صحح الرئيس هذا الخطأ، حيث نحي المشير عن قيادة الحزب.. لكن إصرار المشير علي حضور ومخاطبة المؤتمرات العامة للحزب الوطني الديمقراطي كان موضع نقد من المعارضة علي أساس أن مشاركته في المؤتمرات العامة لبقية الأحزاب مسألة غير محتملة كما دأبت دوائر المعارضة علي الدعوة للفصل بين وظيفة وزير الدفاع من ناحية ووظيفة قائد الجيش من ناحية أخري.

م يتأثر أبوغزالة بهذا النقد بل ازداد قوة وتوهجاً ولمعاناً.. خفتت موجة النقد الحاد وبدأت موجة جديدة من الأخبار والشائعات تتناثر حوله وظهر سؤال بدا منطقياً وهو: هل يصبح أبوغزالة نائباً لرئيس الجمهورية؟ طرح السؤال علي هوامش ما حدث في يوليو 1987.. فقد أجري مبارك ثلاثة لقاءات، خاصة مع المشير أبوغزالة ولم يتم الإعلان عن أي لقاء منها.. وكانت هناك تأكيدات بأن المشير سيتولي منصب نائب رئيس الجمهورية بعد الاستفتاء علي رئاسة الجمهورية وصاحب ذلك تأكيد أن المشير يؤهل بشكل واضح للقيام بدور سياسي وأن مباحثاته التي دارت في بعض الدول التي زارها تركزت حول عدد من الأمور البعيدة كل البعد عن المشاكل العسكرية.

ادت نار الشائعات والتوقعات، حيث تردد في الأوساط السياسية أن مبارك سيصدر قراراً بتعيين المشير أبوغزالة نائباً للرئيس، علي أن يخلفه الفريق إبراهيم العرابي رئيس الأركان في منصب وزير الدفاع، تردد ذلك علي خلفية وجود جهات عديدة كانت تتعجل الرئيس مبارك لإصدار قرار بتعيين نائب له ضماناً للاستقرار السياسي وأكد الرئيس وقتها اقتناعه بأهمية ذلك، لكنه لم يأخذ القرار النهائي لأنه كان يجيب سائليه دائماً بأنه سيفعل ذلك بعد الاطمئنان إلي اختيار الشخص المناسب في الوقت الملائم، وهو الوقت الذي لم يحن حتي الآن.

كان أبوغزالة هو أقوي المرشحين لمنصب نائب الرئيس وبناء عليه فسوف يتم إجراء تغييرات في قيادة القوات المسلحة لتعيين وزير الدفاع، وقد أثيرت وقتها خلافات بين د. رفعت المحجوب ود. يوسف والي بشأن تعيين النائب خاصة بعد عزم الرئيس تعيين نائب له من خارج قيادات الحزب الوطني.. فقد كان من المقرر أن تشمل خطة التغيير عدداً من كوادر الحزب وعلي رأسهم قيادات بارزة، وإن كانت ستحتفظ هذه القيادات بمواقعها داخل الحكومة، ثم حدثت المفاجأة فبدلاً من أن يصبح أبوغزالة نائباً أصبح مجرد مساعد للرئيس.. لم تكن للمنصب ملامح ولا مهام محددة، حاول رجال النظام أن يوحوا بأن المنصب مهم بل أشارو إلي أن المهام التي أوكلها الرئيس لأبوغزالة داخلياً وخارجياً كشفت عن دور فعلي للمنصب

لمهمة التي قام بها أبوغزالة في اليوم التالي لتوليه المنصب لم تكن مجرد تغطية قصيرة الأمد للقرار، فقد حمل رسائل خاصة من الرئيس مبارك لعدد من رؤساء الدول ولو كان منصب مساعد الرئيس إدارياً كما قيل لما قام أبوغزالة بهذه المهمة، ومع ذلك فقد قضي أبوغزالة بعد ذلك فترة ليست قصيرة في الظل، مر نحو عامين علي وجود المشير في منصبه الجديد ونسي الناس كل ما كان يتردد عن إمكانية صعوده لمنصب نائب الرئيس، لكن حدث ما ألقي في البحيرة الراكدة بصخرة عظيمة فتحركت، في أكتوبر 1991 سلم مبارك مساعده قلادة الجمهورية وكانت قد منحت له في أبريل عام 1989 بعد نقله من منصبه في وزارة الدفاع

ثار تسليم القلادة لأبوغزالة اهتمام بعض المراقبين الذين فسروه علي أنه رد من جانب الرئيس مبارك علي ما تردد مرة أخري عن اعتزام مبارك تعيين «أبوغزالة» نائباً له، وكان هذا الاتجاه قد تجدد عندما كلف الرئيس أبوغزالة عام 1990 بالإشراف علي لجنة شكلت لتنسيق عمليات بيع القطاع العام، ثم عادت الشائعة وترددت في بداية 1991 عندما كلفه الرئيس بالتوجه إلي الولايات المتحدة لإجراء اتصالات مع أعضاء الكونجرس وذلك أثناء مناقشة قرار الرئيس الأمريكي جورج بوش بإلغاء الديون العسكرية علي مصر.

قبل تسلم أبوغزالة قلادة الجمهورية بحوالي شهرين تردد اسم المشير كمرشح لمنصب نائب الرئيس، وإن كان تردد بالإضافة إلي اسمه اسم يوسف صبري أبوطالب، خاصة بعد أن عين خلفاً له في منصب وزير الدفاع الفريق أول محمد حسين طنطاوي، رغم أن أبوطالب اختير وزيراً للدفاع وارتدي الزي العسكري بعد فترة طويلة قضاها في منصب مدني وهو منصب محافظ القاهرة، لكن تسليم القلادة لأبوغزالة في مراسم خاصة بمقر رئاسة الجمهورية كان دليلاً علي استبعاد احتمال توليه منصب نائب الرئيس الشاغر، منذ تولي الرئيس مبارك الرئاسة عقب اتصال الرئيس السادات في أكتوبر 1981، المفاجأة الأكبر كانت في استقالة أبوغزالة من منصبه كمساعد للرئيس، فقد أعلن المشير في فبراير 1993 وبصورة مفاجئة عن استقالته، حاول البعض تفسير هذه الاستقالة، لكن لم يصل أحد لشيء واكتفت المصادر المقربة من السلطة بأن المشير قدم استقالته وأن الرئيس مبارك قبلها دون الإشارة من قريب أو بعيد إلي الأسباب الحقيقية أو المباشرة لهذه الاستقالة التي كانت بمثابة الصدمة الهائلة في الأوساط السياسية والشعبية علي السواء.

لم تكن الأمور بشكل طبيعي ويسير بالنسبة لأبوغزالة، صحيح أنه كان الرجل القوي لكن كان يقف عن وجهه كثيرون فالصراع كان علي أشده بينه وبين د. يوسف والي.. كان والي يعتبر نفسه أيضاً الرجل القوي في الوزارة ولذلك كان يقف كثيراً في وجه طموح أبوغزالة، هذا الصراع يفسر لنا سر الوثيقة التي خرجت من مكتب وزير الزراعة د. والي، وكانت بياناتها كالتالي: نقلاً عن جريدة يديعوت أحرونوت الصادرة في 5/9/1998 وكان عنوانها: وزير الدفاع المصري لن يمتثل أمام القضاء الأمريكي.. من سادق حزقال مراسلنا في نيويورك: أعلن ديفي ليفي المدعي اليهودي الذي يقوم بجمع المعلومات الخاصة بالتحقيق في قضية تهريب أجزاء الصواريخ من الولايات المتحدة الأمريكية لمصر عن رغبته في أن يتم ضم اسم المشير عبدالحليم أبوغزالة وزير الدفاع المصري إلي قائمة الاتهام، إلا أن وزارة الخارجية الأمريكية احبطت رغبته هذه، وطبقاً لما نشرته النيويورك تايمز فقد اعتقد ليفي أنه يملك معلومات كافية وضم الرجل رقم «1» في مصر إلي قائمة الاتهام، وكان المحققون الأمريكيون قد تنصتوا في سرية علي محادثات تمت بين كبار المسئولين المصريين في السفارة المصرية بواشنطن والمشتركين في القضية ولم يتم ذكر اسم أبوغزالة صراحة، إلا أنه جاء ذكر وزير ولم يشك المحققون فيما هو المقصود بهذه الكلمة، وطبقاً لمصادر في الحكومة فإن وزارة العدل تجري حالياً مشاورات بهذا الشأن مع وزارة الخارجية التي تري أنه بدون أدلة أخري علي علاقة أبوغزالة بالقضية فليس هناك معني لوضعه في قائمة الاتهام وإرباك الدولتين.. والترجمة قام بها محمد عبدالمنعم من السكرتارية الخاصة.

هذه الوثيقة بها كثير من الغموض فهي لا تثبت شيئاً علي أبوغزالة ولا تنفي عنه شيئاً أيضاً، لكن الغرابة أنها خرجت من مكتب وزير الزراعة، فما علاقته بالأمر، أغلب الظن أنه كان يضع خدماته وإمكاناته من أجل إحراج أبوغزالة والتأثير علي موقفه، لا أحد يعرف مصير هذه القضية، لكنها تدلل فقط علي أنه كان هناك صراع ضخم ليس بين أبوغزالة ويوسف والي وحده، ولكن كان هناك صراع بينه وبين عدد كبير من الوزراء كل منهم يريد أن تكون له السيطرة، حاول أبوغزالة أن يظل محتفظاً بنفوذه طويلاً بعد أحداث الأمن المركزي.. لكن سرعان ما تبدد كل شيء وضاع النفوذ وانتهي الصراع.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نعش أبو غزالة ملفوفًا بعلم مصر في جنازة عسكرية مهيبة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




وفاة وزيرالدفاع المصري الأسبق المشير محمدعبدالحليم أبوغزالة Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفاة وزيرالدفاع المصري الأسبق المشير محمدعبدالحليم أبوغزالة   وفاة وزيرالدفاع المصري الأسبق المشير محمدعبدالحليم أبوغزالة Icon_minitimeالجمعة يوليو 15, 2011 6:56 pm

يسلموووووووووووو بييسو لى مرورك لى الوضع
لكن هذا الرجل نادار اننا نلقى زايه تانى
انا جبتلك نبذه بسيطه عن هذا الرجل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




وفاة وزيرالدفاع المصري الأسبق المشير محمدعبدالحليم أبوغزالة Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفاة وزيرالدفاع المصري الأسبق المشير محمدعبدالحليم أبوغزالة   وفاة وزيرالدفاع المصري الأسبق المشير محمدعبدالحليم أبوغزالة Icon_minitimeالسبت يوليو 16, 2011 1:29 pm

يسلمووووووووووووو اسلام لاهتمامك
ربنا يرحمه برحمته ويكون لمصر الاحسن منه باذن الله
تحياتي ليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




وفاة وزيرالدفاع المصري الأسبق المشير محمدعبدالحليم أبوغزالة Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفاة وزيرالدفاع المصري الأسبق المشير محمدعبدالحليم أبوغزالة   وفاة وزيرالدفاع المصري الأسبق المشير محمدعبدالحليم أبوغزالة Icon_minitimeالسبت يوليو 16, 2011 3:08 pm

امين يار ب يجى وحد زاى ده يحكم البلاد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جرح القلب
عضو مشارك
عضو مشارك
جرح القلب


عدد الرسائل : 91
انثى العمر : 30
تاريخ التسجيل : 07/08/2012
الاوسمه : https://2img.net/h/oi45.tinypic.com/8vuutv.jpg

وفاة وزيرالدفاع المصري الأسبق المشير محمدعبدالحليم أبوغزالة Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفاة وزيرالدفاع المصري الأسبق المشير محمدعبدالحليم أبوغزالة   وفاة وزيرالدفاع المصري الأسبق المشير محمدعبدالحليم أبوغزالة Icon_minitimeالإثنين أغسطس 13, 2012 9:54 pm

دلوقتى الاخلاق فى الزمن دا بقات عمله نادره الله يرحمه ويرحم اموتنا جميعن واموات المسلمين امين يارب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وفاة وزيرالدفاع المصري الأسبق المشير محمدعبدالحليم أبوغزالة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الزمالك يوقف المصري وياخد بتار الاهلي
» زمالك يسعى لتعزيز صدارة الدوري في مواجهة المصري
» الزمالك يتعادل مع الجونة ويواصل اهدار النقاط في الدوري المصري
» الاسماعيلي وبتروجيت يتطلعان لتضييق الخناق على الاهلي بالدوري المصري
» الأهلي يستضيف الاتحاد السكندري.. وأزمة الملاعب تخيم على الدوري المصري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي افاق المستقبل :: شخصيات عبر الازمان :: شخصيات ليها اسهامات فى مجالات الحياة الاجتماعيه والسياسية والرياضيه-
انتقل الى: