[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن جماعة الإخوان المسلمين فى مصر تواجه حالة من الفوضى والتعثر، مشيرة إلى أن مسئولية ذلك لا تقع كلها على عاتقها، مؤكدة أن الحكومة قامت باعتقال عدد كبير من أعضاء الجماعة، وهددت الكثير منهم، وذلك قبل أسبوع من إجراء الانتخابات البرلمانية.
ورأت "نيوزويك" أن الجماعة تواجه أيضا تحدياً أكثر أهمية، فقد قال أحد كبار قادتها (لم تذكر المجلة اسمه) إن الجماعة انقسمت حيال المشاركة فى الانتخابات أو مقاطعتها، كما أن محللين تحدثوا عن وجود جدل داخل الجماعة نفسها حول كفاءتها داخل البرلمان، وتحول هذا الجدل إلى تساؤلات حول جدوى استمرار المشاركة فى السياسات الوطنية بشكل مطلق.
واعتبرت المجلة الأمريكية أن عدم خوض ربع الأعضاء الحاليين عن الجماعة فى البرلمان للانتخابات المقبلة دليلاً آخر على الانقسام ومعارضة المشاركة، مشيرة إلى أن بعض أنصار الجماعة بدأوا يتشككون فى قدرتها على تقديم الخدمات، والتى كانت دائماً مجال قوتها الأكبر.
وتابعت "نيوزويك"، "يلقى قادة جماعة الإخوان بمسئولية ذلك على الحكومة، وفى ظل رفض مصر وجود رقابة دولية على الانتخابات، فإن الإسلاميين سيتعثرون، على الأرجح، حتى إذا استطاعوا الحفاظ على تنظيم الانتخابات داخلياً".
الأحد نوفمبر 21, 2010 1:38 pm
