أيتها الأميره الرقيقه أهواكي أكثر مما يقال عن الهوى أهواكي ....
لقد أرسلتي عيونك إلي بأن أهواكي ... وأن أعشق كل ما بك .. وأن أنسى الدنيا كلها من أجلك ... وأن أبقى لك وحدك ... وأن أفكر كل لحظه في حياتي ، فيكي أنتي ....
لم يعد بوسعي أن أعيش لحظة في عمري بدون هواكي ....
لم يعد أمامي سوى هواكي الذي حول حياتي إلى أجمل وألذ حياه ....
عيناكي .... تحيي أمامي كل الآمال ... وتنور لي حياتي ..
عيناكي .... أهوى النظر فيهما....
عيناكي .... أعشق لونهما ....
عيناكي .... ما اروع سحرهما ....
في عيونك رأيت أجمل قصائدي ....
أميرتي .....
لقد عرفت أنني لا يمكنني أن أحصر الكلمات التي تدل على ما في قلبي لك ....
أميرتي ....
انظري في عيوني وستعرفي أنها مليئة بكلمات لا يمكن للساني أن ينطق بها ...
ولكنها ليست تعبر عن كل ما في قلبي لك ... فما في قلبي لك أكبر من أن تعبر
عنه أبلغ الكلمات ... ولا ألطف العبارات ....
لم أرى في حياتي هوى كما في عيونك رأيت .... ولم أعرف سعادة كما في لقائك رأيت ....
أهواكي بكل إخلاص ... أهواكي كهوايا لروحي .... بل أكثر ...
.... فأنا بك قد رحلت إلى السعادة والجمال والوفاء واجمل حياه....
تركت كل نساء الكون ورائي ومن عندك قد بدأت وإليك قد إنتهيت ...
عندما دخلتي قلبي ... وهبتك أغلى ما ملكت ....
.... شرعت في كتابة كلماتي ، ولكن قلبي هو الذي كان يتحكم في قلمي ويملي عليه كل حرف ... أين يكتبه ... وكيف يرسمه ...
تذكري أنك دائما أمام عيوني وفي قلبي وحياتي وخيالي وبالي .... في أوراقي وكلماتي .... في سطوري ورواياتي .... في حياتي وفي مماتي ...
أميرتي ......
ليتك تقدري ما بداخلي لكي وتحافظي عليه لأنه ما كان لأحد من قبل .... ولكنه بقى لكي أنتي يا أرق وأغلى وأعز قلب ...
فأنا عليكي وعلى هواكي قد حافظت .... فهل أنتي قادرة على أن تفعلى معي كما فعلت..؟