فراشات احترقن من اجل اضاءة طريق الحق والحرية وتبديد ظلام الصهيونية....
وزهرات تحولن إلى قنابل بشرية يسطرن بدمائهن حب الوطن و حق الشعوب في الحرية ...
فرشات زينت اجسادهن بالأحزمة المفخخة عوضا عن القلائد والمجوهرات التي تزين أجساد فتيات اليوم ، لقد انطلقن بالايمان العميق الذي زين قلوبهن وبعدالة القضية التي يناضلن من اجلها فكتبن فصلا جديدا في ادارة الصراع ، وخلال هذه الانتفاضة قدم الفلسطينيون قافلة ضمت احد عشر استشهادية من خيرة الفتيات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الشهيدة : آيات الأخرس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الشهيدة " آيات الأخرس" من مواليد 20-2-1985، طالبة في الصف الثالث الثانوي، والرابعة بين أخواتها السبع وإخوانها الثلاثة، عُرفت بتفوقها الدراسي؛ حيث حصلت على تقدير امتياز في الفصل الأول لهذا العام، ورغم معرفتها بموعد استشهادها فإنها واصلت مذاكرة دروسها، وقضت طوال ساعات آخر ليلة تذاكر دروسها، وذهبت إلى مدرستها لتحضر آخر درس تعليمي لتؤكد لزميلاتها أهمية العلم الذي أوصتهم به. نفذت عملية الاستشهادية فى القدس 29-3-2002 بإحدى أسواق القدس الغربية؛ وهو ما أدى إلى مقتل إسرائيليين وإصابة العشرات...
ويروي والد آيات قصة استشهاد ابنته يقول إن ابنته خرجت صباح يوم الجمعة 29/ 3/2002 إلى مدرستها في بلدة ارطاس لتقديم امتحانين تجريبيين في التربية الإسلامية, والتاريخ, حيث كانت المدرسة تقيم برنامجا تعويضيا لطلبة التوجيهي, وبعد أن قدمت آيات الامتحانين حيث حصلت فيهما على علامة كاملة, لم تعد إلى البيت, حتى فوجئنا بنبأ العملية من وسائل الإعلام, فبينما كنا جالسين ننتظر عودتها لمشاركتنا الغداء كالعادة, وقع الخبر على مسامعنا من خلال محطات التلفزة التي سارعت لتعلن هوية منفذة العملية, التي كانت آيات, ويصف الوالد الموقف" لقد فاجأني الخبر, رغم أنني شعرت للوهلة الأولى بعد سماعي نبا وقوع عملية في القدس أن أحدا من أسرتي مفقود, وفعلا كان الإحساس في مكانه بعد أن تبين أن المنفذة آيات, لقد اكتنفني شعور بالحزن لفقدان ابنة غالية على قلبي, وشعور آخر بالفخر والاعتزاز بالعمل الذي قامت به آيات….
جاء في وصية الاستشهادية آيات الأخرس" أنا الشهيدة الحية آيات محمد لطفي الأخرس, أقوم بعملي هذا خالصا لوجه الله, من اجل الأطفال اليتامى...... وخسئت الجيوش العربية, التي تنظر إلى بنات فلسطين على شاشات التلفاز وهن يقاتلن, وهم في غفلتهم نائمون.... وا أقصاه وا أقصاه وا أقصاه وا فلسطين والله اكبر الله اكبر على الظالمين وإنها انتفاضة حتى النصر".
امتزجت الزغاريد بالبكاء؛ فاليوم عرسها، وإن لم تلبس الفستان الأبيض وتُـزف إلى عريسها الذي انتظر يوم زفافه مايزيد على عام ونصف.. وارتدت بدلا منه بدلة الجندية والكوفية الفلسطينية، وتزينت بدمها الأحمر الحر لتحوله إلى عرس فلسطيني يدخل البهجة والفرح على قلب أم كل شهيد وجريح.
ففي شهر يوليو القادم كان المتوقع أن تقيم آيات محمد الأخرس حفل زفافها كأي فتاة في العالم، ولكنها أبت إلا أن تُزف ببدلة الدم التي لا يُزف بها إلا مثلها؛ لتصنع مجد شعبها الفلسطيني بنجاحها في قتل وإصابة عشرات المحتلين الصهاينة في عملية بطولية ناجحة نفذتها فتاة في قلب الكيان الصهيوني.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الاستشهاية : هبة دراغمة
في أسرةٍ متواضعة ملتزمة أبصرت هبة عازم دراغمة النور في نهايات عام 1983 منذ نعومة أظفارها كانت هبة متميّزة في كلّ شيء ... علاقاتها مع والديها كانت قائمة على المحبة و الاحترام المتبادل إذ كانت بارّة بهما .. طائعة لربّها متدينة ، التزمت الصلاة و العبادة في وقتٍ مبكّر من عمرها و ارتدت الزيّ الإسلامي الكامل .
أنهت شهيدتنا دراستها الثانوية العام المنصرم بتفوّق ، فالتحقت بقسم الأدب الإنجليزي في جامعة القدس المفتوحة على أمل أن تحصل على الشهادة الجامعية ، و لم تكن تعلم حينها ما تخبئه لها الأقدار.
تقول والدتها بعد استشهادها : "إنّ الصهاينة هم الذين دفعوا ابنتها لتنفيذ عمليّتها ، فقد أصابوا شقيقها و اعتقلوه ، كما مزّقوا لها كتب الثانوية العامة و أهانوها و أهانوا زميلاتها أثناء مرورهن على الحواجز عندما كانت تذهب لأداء الامتحانات لقد حقدت عليهم و لكنها لم تقل شيئاً" .
نفذت هبة عملية الاستشهادية عصر الإثنين 19-5-2003 في العفولة شمال إسرائيل وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين، وجرح 45 آخرين بينهم 13 في حالة خطرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الاستشهاية عندليب طقاطقة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لم تنتظر عندليب حتى يوم الأحد 14/4/2002 لتحتفل بعيد ميلادها العشرين, لأنها آثرت أن تحتفل به في مكان آخر, وبشكل آخر, واستعجلت, وأطفأت نار رغبتها في الانتقام من اليهود, بدلاً من إطفاء شمعتها العشرين في منزل والدها المتواضع جداً في قرية "بيت فجار" قضاء مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية
سيأتي اليوم أناس لخطبتي، فأحسني استقبالهم".. هذه آخر كلمة قالتها الشهيدة "عندليب خليل طقاطقة" لوالدتها قبل أن تغادر منزلها لتنفذ عمليتها الفدائية في القدس الغربية الجمعة 12-4-2002، والتي أسفرت عن مقتل 6 إسرائيليين وإصابة 85.
وكانت عندليب تعمل في مصنع للنسيج في بيت لحم منذ ما يقرب من عامين, بعد أن تركت مقاعد الدراسة وهي في الصف السابع لتشارك في إعالة أسرتها المكونة من 8 أخوة وأخوات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الاستشهاية وفاء إدريس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]انفجار ضخم يهز شارع يافا في قلب القدس الغربية تتهافت جميع وسائل الإعلام العربية والأجنبية لجمع المعلومات وتصاب بالذهول لقيام فتاة بعملية استشهادية؛ لأنها السابقة الأولى من نوعها.
انها "وفاء علي إدريس".. بطلة سوف يتذكر اسمها جيدا الإسرائيليون، والفلسطينيون أيضا، وكل من يغار على فلسطين ويرفض سياسات الصهاينة الدموية.
فالبطلة خطت بجسدها الطاهر واحدة من أشرف العمليات الاستشهادية في السنوات الأخيرة، والتي أصابت العدو الإسرائيلي بالذهول؛ لتضحية الفتيات الفلسطينيات الجميلات بأنفسهن فداء لوطنهن. ونجم عن العملية التي جرت الأحد 27-1-2002 إصابة أكثر من 70 إسرائيليا بالقدس الغربية.
وفاء علي إدريس، البالغة من العمر 26 عاما ، ومن سكان قلعة الصمود مخيم الأمعري قضاء رام الله في الضفة الغربية.
وكانت وفاء إدريس التي تعمل متطوعة في الهلال الأحمر الفلسطيني غادرت منزل ذويها الأحد 27-1-2002 واختفت من هذا الوقت، ويعد شقيقها "مسعود" مسؤولا محليا في حركة فتح بمخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين. وكانت إسرائيل قد اعتقلته .
وأضافت المصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني أن وفاء قد وصلت إلى عملها كالمعتاد الأحد 27-1-2002، غير أنها أخذت إذن مغادرة في موعد سابق على حدوث العملية، ولم تعد بعدها..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الاستشهاية دارين محمد أبو عيشة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]"دارين محمد أبو عيشة"22 عاما.طالبة بالسنة الرابعة جامعة النجاح من قرية بيت وزن قضاء مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
نفذت عملية استشهادية مساء الأربعاء 27-2-2002 أمام حاجز عسكري إسرائيلي في الضفة الغربية، وهو ما أسفر عن إصابة ثلاثة من جنود الاحتلال…
دارين تؤكد في شريط فيديو تم تصويره قبل تنفيذها العملية "أنها قررت أن تكون الشهيدة الثالثة بعد وفاء إدريس و نورا الجمال لتنتقم لدماء الشهداء وانتهاك حرمة المسجد الأقصى".
وأوضحت الشهيدة دارين أن المرأة الفلسطينية كانت وما زالت تحتل الصدارة في الجهاد والمقاومة، داعية كل النساء الفلسطينيات إلى مواصلة درب الشهداء، وقالت: "وليعلم الجبان شارون أن كل امرأة فلسطينية ستنجب جيشا من الاستشهاديين، ولن يقتصر دورها على البكاء على الابن والأخ والزوج بل ستتحول إلى استشهادية".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ريم الرياشي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أم لطفلين، عبيدة وضحى، وأول استشهادية من قطاع غزة. نفذت عمليتها الاستشهادية في 14/1/2004 حين ارتدت الحزام الناسف وانطلقت على عكازين نحو معبر ((إيريز))، سارت في طريقها حتى مرت على جهاز الفحص الإلكتروني الذي نبّه لوجود مواد معدنية معها، فقالت إن في ساقها قطعة بلاتين. وعندما كان الجنود يجهزون مكان التفتيش في غرفة مجاورة اقتربت منهم وضغطت على زر العبوة، لتنفجر مخلِّفة أربعة قتلى من الجنود وعشرة جرحى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]زينب علي أبو سالم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فى 22/9/2004 خرجت زينب علي أبو سالم (18 عاماً) من بيتها في مخيم عسكر بنابلس عازمة على أمر لم يكن يعرفه سوى القليل، وعندما وصلت إلى نقطة توقّف للباصات في حي التلة الفرنسية الاستيطاني في القدس الشرقية، اقترب منها جندي في حرس الحدود لكي يتحقق من محتوى حقيبتها، فقامت على الفور بتفجير شحنة كانت تحملها فقتلت جنديين وجرحت 16 شخصاً آخرين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سناء قديح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من قربة عبسان بمحافظة خان يونس، أم لأربعة أطفال، يوم 21/3/2004 قامت قوات الاحتلال الصهيوني باجتياح قريتها قاصدة بيتها لاغتيال زوجها الشهيد باسم قديح أحد قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام.
عندما اكتشف المجاهدان باسم وسناء القوات الخاصة الصهيونية بجوار منزلهما انطلقا للمقاومة، فكانت بداية المعركة بتفجير عبوة ناسفة تم زرعها مسبقا بجوار المنزل. ولمّا اشتدت حمى المعركة طلب الشهيد باسم من زوجته الخروج من المنزل مع أبنائها ليستمر في المقاومة وحده، لكن الزوجة سناء أبت إلا أن تشاركه في المعركة، وبعد ساعات من القتال والحصار، وباسم وسناء يتنقلان من مكان إلى آخر داخل المنزل ورشاشاهما لم يصمتا، قام باسم بتفجير حزامه الناسف الذي لفه حول وسطه.. وما هي إلا دقائق قليلة حتى قصفت طائرات العدو سناء بصاروخ موجه إلى جسدها الطاهر لترتقي إلى عليين ولتكون الاستشهادية الثانية في قطاع غزة والتاسعة في فلسطين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هنادي جرادات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]محامية تبلغ من العمر 29 عاماً، قتل الصهاينة أخاها وخطيبها المسؤولَيْن في حركة الجهاد الإسلامي أمامها بدم بارد. وبعد أن ختمت الجزء الأخير من القرآن للمرة السابعة في عمرها قضت ليلتها تصلي وتبتهل إلى الله أن يوفقها في مهمتها. وفي اليوم التالي تمكّنت من تنفيذ عملية استشهادية في مطعم ((مكسيم)) في مدينة حيفا في 4/10/2003 أسفرت عن مقتل 22 إسرائيلياً وإصابة 50 آخرين، دخلت المطعم وكانت هادئة فطلبت طعاماً، ثم اتجهت لدفع الحساب بشكل طبيعي، ففجّرت الحزام الناسف حول خصرها، لتكون أولى استشهاديات العام الرابع للانتفاضة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فاطمة النجار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وتأبى المرأة الفلسطينية إلا أن تشارك المجاهدين الأبطال في الجهاد والمقاومة وها هي الحاجة الاستشهادية "فاطمة عمر محمود النجار" التي تبلغ من العمر 57 تلحق بركب الاسستشهاديات من مثلها وتلحق بالاستشهادية التي سبقتها إلى الجنان الاستشهادية القسامية "ريم الرياشي" التي فجرت نفسها عند معبر ايرز بمجموعة من الصهاينة وها هي المجاهدة الاستشهادية "فاطمة النجار" اليوم الخميس 23 -11-2006م تمشي على نفس الدرب وتفجر نفسها بمجموعة من المغتصبين الصهاينة شرق منطقة الجمول شرق مخيم جباليا مقابل منزل يعود لآل الشنطي وتوقع العديد من القتلى والجرحى في صفوف المغتصبين الصهاينة
وجاء في وصية الشهيدة أقدم نفسي فداء لله وللوطن ثم للأقصى وان يتقبل الله مني هذا العمل وأقدم نفسي للمعتقلين والمعتقلات واسل الله أن يفك أسرهم ويتقبل الله منا جميعا وأسال الله عز وجل ان يجمعنا مع الشهداء في جنان النعيم وأسال الله عز وجل أن يهدي أولادي وبناتي إلى المساجد وأرجو من عائلتي توزيع الحلوى عند سماع نبأ استشهادي
هذا ليس غريب على أصحاب الشهادةة والكرم بدمائهم الزكية فنسأل الله عزوجل أن يتقبلهنمع الشهداء وان يلحقنا بهن آمين اللهم آمين ............