مع العشره المبشرون با الجنه
مع سيد نا ابو بكر الصديق
هو عبد الله ابن أبى قحافة ، أول من دخل الإسلام
لقب بالصديق لسرعة تصديقه بكل أقوال و أفعال النبى صلي الله عليه وسلم
و خاصة فى حادثة الإسراء و المعراج. أنفق ماله فى مناصرة الدعوة ،
و هو أول العشرة المبشرين بالجنة
صحب النبى فى هجرته من مكة إلى المدينة ، و شهد مع الرسول الغزوات كلها
،و هو أول الخلفاء الراشدين ، و قال عنه الر سول صلي الله عليه وسلم
أن إيمانه يزن أو يعدل إيمان الأمة ، و هو والد السيدة عائشة رضى الله عنها زوجة الرسول .
مع ثا ني العشره المبشرين وهو سيد نا عمر ابن الخطاب
الخليفة الراشد الثانى ، و أول من سمى أمير المؤمنين
و هو ثانى المبشرين بالجنة ، و لقب بالفاروق لشدة تفريقه بين الحق و الباطل ، اشتهر منذ صباه بالحكمة
و سداد الرأى إلى جانب فروسيته و شجاعته و قوته فى الحق . أسلم فى السنة السادسة للدعوة
و اعتبر إسلامه عزا و نصرا للإسلام والمسلمين
تولى الخلافة عام 13 هجريا و دامت خلافته حوالى 11 سنة
و كانت خلافته نموذجا للإصلاح السياسى و الإدارى و المالى . استشهد على يد أبى لؤلؤة المجوسى عام 24 من الهجرة .
مع ثا لث المبشر ين با الجنه مع عثمان ابن عفان
ثالث الخلفاء الراشدين ، و رابع من دخل فى الإسلام ، سخر ماله بعد إسلامه فى تأييد الدعوة
. هاجر إلى الحبشة مع زوجته رقية ابنة النبى و بعد وفاتها تزوج من أختها أم كلثوم
و لذلك لقب بذى النورين . فى خلافته توسع المسلمون شرقا وغر با فو صل الا سلام الي قبرص
هو ثالث العشرة المبشرين بالجنة ، استشهد فى الثامن عشر من ذى الحجة عام 35 هجريا
مع علي ابن ابي طالب
ابن عم الرسول و زوج ابنته فاطمة
و والد الحسن و الحسين و رابع العشرة المبشرين بالجنة
أول من أسلم من الصبية ،
و هو الذى خلف الرسول فى فراشه ليلة الهجرة معرضا نفسه للقتل من كفار قريش
شهد جميع مراحل الدعوة ، بايعه أهل الحجاز فى ذى الحجة سنة 53 هجريا ، و ذهب إلى الكوفة و جعلها مقر خلافته
و امتنع بنو أمية عن بيعته ، و انضمت إليهم السيدة عائشة
و الزبير و طلحة ، و نشب القتال بين الجانبين
و انتصر على بن أبى طالب فى موقعة الجمل ،كان فارسا
و عالما ، استشهد على يد ابن ملجم فى رمضان سنة 40 هجريا .
مع ابو عبيده ابن الجراح
أحد العشرة المبشرين بالجنة و هو أمين الأمة كما لقبه الرسول صلي الله عليه وسلم
كان رجلا عظيما صادقا زاهدا عفيفا متواضعا ، أسلم على يد ابو بكر الصد يق وحضر جميع الغز وات
مع المبشرين با الجنه مع طلحه ابن عبيد
أسلم على يد أبى بكر الصديق ، دافع عن الرسول يوم أحد بكل قوته
حتى أصيب يومها ببضع و سبعين طعنة ، أنفق كل ثروته
فى سبيل الله فسماه الرسول " طلحة الخير " و هو أحد العشرة المبشرين بالجنة .
مع العشره المبشر ين مع الز بير ابن العو ام
هو ابن عمة الرسول و ابن أخى السيدة خديجة بنت خويلد
و زوج أسماء بنت أبى بكر و أحد العشرة المشهود لهم بالجنة
أسلم و هو فى السادسة عشرة من عمره و لم يتخلف عن غزوة من غز وات الر سول صلي الله عليه وسلم
مع المبشر ين با الجنه مع سعد ابن ابي وقاص
أسلم و هو ابن سبعة عشرة سنة ، و هو أحد العشرة المبشرين بالجنة
و أول من رمى بسهم فى سبيل الله ، قال له النبى يوم أحد " إرم سعد فداك أبى وامي يا رسول الله
وهو قائد الجيش يوم القادسية
مع المبشر ين با الجنه مع سعيد ابن زيد
أحد العشرة المشهود لهم بالجنة ، شهد المشاهد مع رسول الله صلي الله عليه وسلم
و شهد حصار دمشق و فتحها فولاه عليها أبو عبيدة بن الجراح روي بعض الا حا ديث
مع العشره المبشر ين با الجنه مع عبد الر حمن ابن عوف
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفِ بنِ عَبْدِ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ
أَحَدُ العَشْرَةِ، وَأَحَدُ السِّتَّةِ أَهْلِ الشُّوْرَى، وَأَحَدُ السَّابِقِيْنَ البَدْرِيِّيْنَ، القُرَشِيُّ، الزُّهْرِيُّ
وَهُوَ أَحَدُ الثَّمَانِيَةِ الَّذِيْنَ بَادَرُوا إِلَى الإِسْلاَمِ.
أسلم عبد الرحمن بن عوف على يد أبى بكر وعمره 22 سنة،
وَكَانَ اسْمُهُ فِي الجَاهِلِيَّةِ: عَبْدُ عَمْرٍو
وَقِيْلَ: عَبْدُ الكَعْبَةِ، فَسَمَّاهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: عَبْدُ الرَّحْمَنِ
أُصِيْبَ يَوْمَ أُحُدٍ فُهُتِمَ، وَجُرِحَ عِشْرِيْنَ جِرَاحَةً، بَعْضُهَا فِي رِجْلِهِ فَعَرَجَ
توفى رضى الله عنه في العام الثاني والثلاثين للهجرة
وأرادت أم المؤمنين أن تخُصَّه بشرف لم تخصّ به سواه ، فعرضت عليه أن يُدفن في حجر تها
الى جوار الرسول وأبي بكر وعمر ، لكنه استحى أن يرفع نفسه الى هذا الجوار
وطلب دفنه بجوار عثمان بن مظعون إذ تواثقا يوما أيهما مات بعد الآخر يدفن الى جوار صاحبه
وهؤ لاء هم العشره المبشر ين با الجنه