وترمي الطيارات الصواريخ التي ادت بحياه الكثير من النساء والاطفال والشباب والشيوخ ففهي هذا اليوم تاخر الابن والزوج عن عوده للبيتتاخر عن عوده الي قلب امه الذي رحل معه حتي يرحع تاخر عن ابتسامه زوجته التي تنتظره تاخر عن مداعبه اطفالهالذين يعيشون رغم كل ما سبق ذكره اغلقت الزوجه الابواب والنوافذ حتي يهدا الاطفال حتي يزول الرعب من قلوبهم ولكن صوت الصواريخ وضجيج الدبابات كان اقوي كان يهتز البيت باكمله فماذا عن قلوب الطفال الذين يعيشون في اهتزاز الصواريخ لهذا البيت وبعد ان احتضنت الام اطفالهااا توجهت الي غرفه الجده فوجدتها تبكي متضرعه لله ان يعود ابنها كان يومها يوم غير عادي ولم تعد الزوجه الطعام وجعلت وقتها في تهدئه اطفالهاوفي التوجه الي الله ان يحفظ زوجها هذا عنهم في البيت ولكم ما الذي يحدث في الخارج تحت الطيارات وتحت الصواريخ يالها من ضجهاثارت الشارع الفلسطيني هذا بيت مهدم وقع عليه صاروخ وهذه عائله تقع جميع افرادها جثث هامده اثر صاروخ اخر وسيارات الاستعاف الاوليه تنقل شهداء وجرحا ومصابين000بل انها عاجزه ان تخترق اماكن اخري من شده الصواريخ فيموت الكثير بل الكثير لعدم وصول الاسعاف لهم بسهولا ولكن هناك اشلاء شخص قد دمرها الصاروخ لقد حرقت هذه الجثه يجب مساعده لكن كيف انه اشلاء قطع
قطعها صاروخ الصهاينه واسرع بعض الناس بجمع تلك القطع الجسديه التي كانت لشخص حسرهياله من منظر شنيع وما هذا الجه المبتسم انه يقع جثه هامده وعلي الرغم من قطعه فهو مبتسم يالها من دهشه مبتسم ابتسامه واضحه والدم ملطخ بوجه الا ان الابتسامه ظاهره ولكن من هو ذاك الشخص ياللفاجعه انه رب تلك الاسره ابن تلك الام التي اودعته قلبها قبل ان يغادر البيتاي ان الام بلا قلب حتي يعود فهو جثه هامده الان00000000اين قلب الام انه زوج تلك الوزجه التي تستقبله بابتسامتها اذن كانت ابتسامه الجثه هي ابتسامه اليوميه لزوجته لامه لحضن اطفاله ولكنها لا تصل المنزل لم تعد الابتسامه للزوجه ولا للام ولا حتي لهؤلاء الاطفال اطرت الام والزوجه لفتح التلفاز ليعلمو بما يجري في الشارع الفلسطيني لقد شاهدو البيوت المهدمه والحرائق والسيارات المحروقه والجثث الهامده ولقد شاهدو الاسعافات تتنقل لنقل المصابين والجرحي ومن ضمن ما شاهدوه هو تلك الاشلاء هذه القطع لقد رات الزوجه اشلاء زوجها يالها من مصيبه ولكنها تضرعت الي الله ان يكون ما رائته خاطئا واخفت دموعها عن الام التي تجلس بلا قلب حتي يعود ابنها انقضت الزوجه من الغرفه مزعوره والام لم تدقق المتابعه لانها تتضرع الي الله ان يعود ابنها رب الاسره000فهو قلب الام وفجائه لقد صوبت شاتشه التلفاز علي وجه تلك الجثه التي هي عباره عن قطعانه قميص ابني الذي ارتداه فجر هذا اليوم انها ابتسامه ابني لزوجته واولاده هذا ما قالته الام وما عرفته عن ابنها وقع ضحيه تلك الصواريخ الصهيونيه وخرجت منها صرخه جسد بلا قلب لقد ندهت باسم ابنها واسرعت الوزجه لاو زوجها فوجدتها اصيبت بصدمه قلبيه ماتت في الحال انزعر الاطفال لما حدث للجده التي كانت تحتضن الاولاد حتي يرجع ابنها واخذ الصراخ يتعال في البيت انه صراخ زوجه علي زوجها وصراخ الابناء علي والدهم وصراخ الزوجه علي ام زوجهاااا لقد فقدت الكثير تلك الزوجهوفتح باب االبيت وتقبلت تعازي الفقيدين في نفس الوقت ومرت الايام سوداء مظلمه علي هذه الام انها ام الايتام وزوجه الشهيد ودخل الابناء المدارس والزوجه عاجزه عن تلبيه بعض مطالب الابناء ولكنها ماذا تفعل لقد قررت ان تشتري ماكنه خياطه علها تساعد في بعض مصاريف هؤلاء الاطفالوبدات تعمل اولا للاولاد في البيت ومن ثم للجيران الا نها اشتهرت في المنطقه بحسن عملها وتاخذ اجر ما تخيطه للجيران فقد كانت تعمل بثمن قليل فهي لا تطمع الا بقوت هؤلاء الاطفال وياتي نهايه العام وتتوالي السنينوالام تعمل خياطه والاولاد يجدون في دروسهم بتفوق تنتهي الام من عملها خلف الماكنه ثم تجلس لمتابعه دروس ابنائها واكرمها الله بنهايه العام باتلتقدير الممتاز للابناء التلاتهوبقيت تلك الاسره علي هذا النجاح في الدراسه للابناء وللام في مجال الخياطه لقد نجحت نجاح كبير لقد اعجب بعملها العديد من المحلات والمعارض التجاريه فطلبو منها انا تعمل معهم واصبحت تاخذ اجر كبير من عملها فاحبت ان تساعد زوجات الشهداء واشترت للبعض ماكنات خياطه لتكون مكسب لهم كبرت الام في عملها والابنا في دراستهم وبعد سنين من الحرب والنجاح يتلو النجاح للام والابناء لقد اصبح الابناء منهم الدكتور ومنهم المهندس ومنهم المحاميولام تنظر لابنائها بفرح وسرور فهي سعيده بنجاحها ولكن ان الاب الذي يشارك ابنائه تلك الفرحه اين الوج الي يقيل يد زوجته علي ما بذلت من جهودويالها من زوجه انها ترفع يدها الي السماء حمدا وشكرا لله وفي سنه نجح الابناء التلاته وقررت الام ان تقيم حفلا تشجيع لابنائها وحضر الحفل لقد حضر الحفل العديد من الشخصيات التي شهدت بحياه تلك الام وهؤلاء الاطفال وتقدمت شاشات التلفاز تتحدث وتقدم شهادات التقدير لتلك الام واخذت المجلات والصحف تتحدث عن جهدها وعن ما بذلته في سبيل تربيه اطفالها رغم الحرب رغم الصواريخ 00000000000000تلك هي الام الفلسطينيه قصه حقيقه حدثت مع ام فلسطينيه يوجد العديد من القصص ولكن هل يتقبلها بوضوح من لم يعش في متل هذه الظروف عاشقه الصمت
الأربعاء نوفمبر 11, 2009 4:53 pm
