أثارت قضية مقتل الصيدلانية المصرية مروة الشربينى وملابستها كمسلمة ترتدى الحجاب، جدلاً حول أوضاع المسلمين فى ألمانيا وقضية الاندماج.
فقد أشارت صحيفة "هاندلز بلات" الألمانية، فى تقرير لها تحت عنوان "المسلم، بين الاندماج الاجتماعى والاستقلالية الذاتية"، إلى أن المسلمين يشكلون قرابة نسبة 5% من إجمالى تعداد السكان فى ألمانيا، فيما يشكلون قرابة ربع عدد المهاجرين فى ألمانيا، كما يقطن العاصمة الألمانية برلين نسبة 7% من إجمالى عدد المسلمين فى ألمانيا.
ونوهت الصحيفة إلى تنوع الأصول الإقليمية التى ينبثق عنها مسلمو ألمانيا، حيث تأتى فى المرتبة الأولى كبرى المجموعات التى تضم المسلمين ذوى الأصول التركية، ويبلغ تعدادهم 6،2 مليون نسمة من إجمالى تعداد المسلمين فى ألمانيا، تليها مجموعة المهاجرين من دول جنوب شرق أوروبا، البوسنة والهرسك وبلغاريا وألبانيا، والبالغ تعدادها 550 ألف نسمة، تليها ثالث كبرى مجموعات المهاجرين المسلمين والتى تشمل 330 ألف مهاجر من دول منطقة الشرق الأوسط.
وأثبتت أحدث النتائج عدم انتماء أعداد ضخمة من الأشخاص ذوى الأصول المهاجرة من الدول السالف ذكرها إلى الدين الإسلامى الحنيف، وضربت الصحيفة فى هذا الصدد مثلاً بعدم انتماء نسبة 40% من المهاجرين الإيرانيين إلى إحدى الجاليات الدينية بألمانيا، وضربت كذلك المثل بالعراق التى لا تعتنق الأقليات الدينية النازحة عنها الدين الإسلامى.
الأربعاء أكتوبر 21, 2009 1:04 pm
