mostafa hassanin عضو جديد
عدد الرسائل : 8 العمر : 42 تاريخ التسجيل : 28/09/2010
| موضوع: قصيدة أبي عمران موسى بن محمد بن عبدالله الواعظ الأندلسي في ذكر مناقب أم المؤمنين الجمعة أكتوبر 01, 2010 1:12 pm | |
| إليك قصيدة أبي عمران موسى بن محمد بن عبدالله الواعظ الأندلسي – رحمه الله - في ذكر مناقب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
مَا شَانُ أُمِّ المؤمنين وشَانــــــــــي *** هُدي المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّانـي إنِّي أقول مُبَيِّناً عن فَضْلِـــــــــــها *** ومُتَرجماً عن قوْلــــــــها بلِسَاني يا مُبْغضي لا تَأْت قَبْرَ محمــــــــَّدٍ *** فالبَيْتُ بيتي والمَكانُ مَكانـــــــي إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمّـــــَدٍ *** بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعـــــــــاني وَسَبَقْتُهُن إلى الفَضَائِل كُلّـــــــــــها *** فالسَّبْقُ سَبقي والعِنَـــــانُ عِنَاني مَرِضَ النَّبِيُّ وَمَاتَ بين تَرَائِبِـــــي *** فاليَوْمَ يَوْمي والزَّمانُ زَمانـــــي زَوْجي رَسولُ الله لَمْ أرَ غَيـــــــْرَهُ *** اللــه زَوَّجَني بـه وحَبَانــــــــــي وأتاهُ جِبريلُ الأمينُ بِصُورتـــــــي *** فَأحَبَّني المُخْتَار حِينَ رَآنــــــــي أنا بِكْرُه العَذْراءُ عِنْدي ســــــــــِرُّهُ *** وضَجيعُهُ في مَنْزِلي قَمَــــــرانِ وَتَكَلَّمَ اللهُ العـــظيمُ بِحُجَّتــــــــــــي *** وَبَرَاءَتِي في مُحْـــــــــكَمِ القُرآنِ وَالله خَفَّرَني وَعَظَّمَ حُرْمــــــــــَتِي *** وعلى لِسَانِ نَبِيِّهِ بَرَّانِـــــــــــــي والله في القــــُرآنِ قد لَعَنَ الـــــذي *** بَعْدَ البَرَاءَةِ بالقَبيح رَمانـــــــــي والله وَبَّخَ مَنْ أرَادَ تَنَقُّصــــــــــــي *** إفْكاً وسَبَّحَ نَفسَهُ في شانـــــــــي إنّي لمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَـــــــــــةٌ *** ودليلُ حُسْنِ طَهَارتي إحْصــاني واللهُ أَحْصَنَنِي بخاتِمِ رُسْــــــــلِـــه *** وَأَذَلَّ أَهْلَ الإِفْكِ والبُهـــــــــــتانِ وسَمِعْتُ وَحْيَ الله عِنْدَ مُحَــــمَّـــدٍ *** من جِبَرَئيلَ ونُورُه يَغْشانــــــــي أَوْحَى إِلَيْهِ وَكُنْتُ تَحتَ ثِيابِــــــــهِ *** فَحَنَا علـــــــــــــيَّ بِثَوْبِهِ وخَبَّاني مَنْ ذَا يُفَاخِرُني وينْكِرُ صُـحْبَتـــي *** ومُحَمَّدٌ في حِــــــــــجْرِه رَبَّاني؟ وأَخَذتُ عن أَبَوَيَّ دينَ مُــــحَمَّــــدٍ *** وَهُمَا على الإِسْلامِ مُصـــْطَحِبَانِ وأبي أَقامَ الدِّين بَعْدَ مُحــــــــَمَّــــدٍ *** فَالنَّصْلُ نصْلي والسِّنَان سِـــناني والفَخْرُ فَخْرِي والخِلَافَةُ في أبــــي *** حَسْبِي بِهَذَا مَفْخَراً وَكَفانـــــــــي وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِ صَاحِبِ أَحْمَــــدٍ *** وحَبِيبِهِ في السِّرِّ والإِعـــــــــلانِ نَصَر النبيَّ بمالِهِ وفِعـــــــــــالِـــه *** وخُرُوجِهِ مَعَهُ في الأوطـــــــــانِ ثَانيه في الغارِ الذي سَدَّ الكُـــــوَى *** بِرِدَائِهِ أَكْرِم بِهِ مِنْ ثــــــــــــــانِ وَجَفَا الغِنى حَتَّى تَخَلَّل بالعـــَبَـــــا *** زُهداً وأَذْعَنَ أَيَّما إِذْعَـــــــــــــانِ وتَخَلَّلَتْ مَعَهُ مَلائِــــــكَةُ السَّمـــــا *** وأَتَتْهُ بُشرى اللهِ بالرِّضْــــــــوَانِ وهو الذي لَمْ يَخْشَ لَوْمَــة لائـــــمٍ *** في قَتْلِ أهْلِ البَغْيِ والعُــــــدوانِ قَتَلَ الأُلى مَنَعوا الزَّكاة بكُفْرِهِــــمْ *** وأَذَل أَهْلَ الكُفر والطُّغيــــــــــانِ سَبَقَ الصَّحَابَةَ والقَرَابَةَ لِلهُــــــدى *** هو شَيْخُهُمُ في الفضلِ والإِحْسَانِ واللهِ ما اسْتَبَقُوا لِنَيْلِ فضــــــــــيلةٍ *** مِثْلَ استباقِ الخيلِ يومَ رِهــــــانِ إلاَّ وطارَ أبي إلى عَلْيَائِــــــــــــها *** فمكانُه منها أَجَــلُّ مكــــــــانِ وَيْلٌ لِعَبْدٍ خانَ آلَ مُـــــــــــــحَمَّــدٍ *** بِعَدَاوةِ الأزواجِ والأخْــــــتانِ طُوبى لِمَنْ والى جماعةَ صَحْبِــهِ *** ويكونُ مِن أحْبَابِهِ الحَسَـــــنانِ بينَ الصحابةِ والقرابةِ أُلْفَــــــــــةٌ *** لا تستحيلُ بِنَزْغَةِ الشيــــطانِ هُمْ كالأَصابِع في اليدينِ تواصــُلاً *** هل يَسْتَوي كَفُّ بغير بَنَــــانِ حَصِرَتْ صُدُورُ الكافرين بوالدي *** وقُلوبُهُمْ مُلِئَتْ من الأضغــانِ حُبُّ البَتولِ وَبَعْلِـــها لم يَخْتَلــِفْ *** مِن مِلَّةِ الإِسلامِ فيه اثنــــــــانِ أكرم بأربعةٍ أئمةِ شَرْعِنــــــــــا *** فَهُمُ لِبيتِ الـــديــنِ كالأَرْكَــــان نُسِجَتْ مَوِدَّتُهم سَدًا في لُحْمَــــةٍ *** فَبِناؤها مِنْ أَثْبَتِ البُنيــــــــــانِ الله ألَّفَ بَيْنَ وُدِّ قُلُوبِهـــــــــــــِمْ *** لِيَغِيظَ كُلَّ مُنَافِقٍ طعَّـــــــــــانِ رُحَماءُ بَيْنَهُمُ صَفَتْ أَخْلاَقُــــهُمْ *** وخَلَتْ قُلُوبُهُمُ مِـــــــنَ الشَّنَــآنِ فَدُخُولُهُم بَيْنَ الأَحِبَّةِ كُــــــــلْفَةٌ *** وسِبَابُهُمْ سَبَبٌ إِلى الحِرْمَــــــانِ جَمَعَ الإِلهُ المسلمين علـى أبي *** واستُبدلوا مِنْ خوْفهم بأَمـــــــان وإذا أرادَ اللهُ نُصْرَة عَبْـــــــدِهِ *** مَنْ ذا يُطيقُ لَهُ على خُـــــــذْلانِ مَن حَبَّني فَلْيَجْتَنِبْ مَنْ سَبَّنــي *** إنْ كانَ صانَ مَحَبَّتي ورعـــاني وإذا مُحِبِّي قَدْ أَلَظَّ بِمُبْغِضـــي *** فَكِلَاهُما في البُغضِ مُسْتِويــــــانِ إِني لَطَيِّبَةٌ خُلِقْتُ لطيِّـــــــــبٍ *** ونِساءُ أَحْمَدَ أطـــــيبُ النِّســــْوانِ إني لأَمُّ المؤمنينَ فَمَنْ أَبَــــــى *** حُبِّـــي فَسـَوْف يَبُوءُ بالخُسْــرَانِ اللهُ حَبَّبَني لِقَلْبِ نَبِيِّـــــــــــــــه *** وإلى الصراطِ المستقيمِ هدانـــي واللهُ يُكْرِمُ مَنْ أَرَادَ كَرامتــــي *** ويُهينُ رَبِّي من أرادَ هوانــــــي واللهُ أَسْأَلُهُ زيادةَ فَضْــــــــــلِهِ *** وحَمِدْتُهُ شكْراً لِما أوْلانـــــــــــي يا من يَلُوذُ بِأَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّــــدٍ *** يرجو بذلك رحمةَ الرحمـــــــانِ صِلْ أُمَّهَاتِ المؤمنينَ ولا تَحُدْ *** عَنَّا فَتُسْلَبْ حُلَّةَ الإِيمــــــــــــــانِ إِني لصادِقَةُ المقـــالِ كريمــــــةٌ *** إِيْ والَّذي ذَلَّتْ لَهُ الثَّقَـــــــــلانِ خُذْها إليكَ فإِنَّمَا هي رَوْضَــــــــةٌ *** محفوفَةٌ بالرَّوحِ والرَّيحـــــانِ صَلَّى الإلهُ على النبيِّ وآلِــــــــــهِ *** فَبِهمْ تُشَمُّ أزاهِرُ البُســـــــــتانِ | |
|
مصطفى الطيب عضو ذهبى
عدد الرسائل : 2220 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 06/04/2010
| موضوع: رد: قصيدة أبي عمران موسى بن محمد بن عبدالله الواعظ الأندلسي في ذكر مناقب أم المؤمنين الجمعة أكتوبر 01, 2010 1:48 pm | |
| تسلم على الموضوع ويكون فى ميزان حسناتك تقبل مرورى | |
|