والشريعة هي كل ما شرع الله -عز وجل- من نظم وأحكام تنظم حياة الإنسان، والإنسان مأمور بأن يأخذ بشريعة الله -عز وجل- في حياته كلها، والمسلم يطبق شريعة الله وأوامره دون جدال، بل يذعن لأمره، فقال تعالى: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسولة فقد ضلال ضلال مبينا صدق اللة العظيم وقال تعالى انما قال قول المومئنين ازا دعوا الى اللة ورسولة ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا وأولئك هم المفلحون صدق اللة العظيم وقد أنزل الله شريعته لحفظ وحماية عدد من الضروريات التي لا تقوم الحياة إلا بها، وهذه الضروريات هي 1- حفظ الدين فلا يليق لمسلم أن يتخذ له دينًا غير دين الله، أو أن يخضع لغير سلطانه، أو أن ينفذ غير أوامره، أو أن يهتدي بغير هدى النبى قال تعالى هو الزى ارسل رسولا بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركين 2- حفظ العقل جعل الإسلام الحفاظ على العقل من أهم مقاصده الشرعية، فالعقل هو مناط التكليف، وقد وضع الإسلام وسائل وتشريعات للحفاظ على عقل الإنسان، من أهمها تحريم ما يسكر ويخمر العقل، فيجعله لا قيمة له، لأنه يقف عن التفكير انزاك فقال النبى كل مسكر خمر وكل مشكر خرام 3- حفظ المال أعطى الإسلام الناس الحرية في التملك مادام هذا التملك يأتي من طريق الحلال، وقدر الإسلام مدى التعب الذي يبذله الإنسان للحصول على المال، 4-حفظ النفس نهى الله -عز وجل- عن قتل النفس وإزهاقها بغير حق، فقال تعالى: {ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيمًا 5- حفظ العرض والنسل والأنساب يعنى اية حثت الشريعة الإسلامية على الزواج، وشجعت المسلمين عليه حتى لا تختلط الأنساب ولا تشيع الفاحشة بينهم شكرا لكم يا رات تقرهوها لكى نستفيد منها شكرا لكم سلام عليكم